منَــ الذـِّ ي كـَـــ نَ ــــا ومَا يحدث الآنَ وبيْن الصِّراع ِ ..

عـــــاَدوا من جديدْ

ليَعودَ الألمْ

ليزيدُوا علَى نزيفِي ِ

كؤوسًا من الدَّمْ




ألم يترُكونِي يومهَا فِي العراَء قتيلاً

أكابدُ جرْحِي واُصَابرُ الهمْ !!

لمَا عادوا ؟؟ !!


أليقتُلوني مرتيْن !!

ليمُدوا فِي عذَابي ضِعفيْن !!


لما عادوا ؟؟ !!




لما عَادُوا !! ..

فقَد كُنتُ قد عَاودِت رَسمَ البِناءْ

عاوَدتُ تخطِيط قلبـِي ِ

ورميْتُ ذكراَهمْ في الخَفاء ِ


وبدأتُ أتنفَس منْ جَديدْ

حتى رأيتُهم مِن جدِيدٍ وقدْ عَادُوا

وياليْتَهم ماَعَادُوا

فقد عاوَدُوا نبْش الجُروحـِ

وما سلِمتْ فيَّ منْ خناجِرهِم إلاَّ قرُوحِي ِ

رمَوها بالمِلح القَديم ِ

وتوضَؤوا بعدَهَا بدمِ المَسِيح ِ




أترُكُوني ألاَ اِكتَفيتُ

أخاَف منْكم إنْ عدْتُ


أن تقتُلونِي مرتيْنِ

و تزيدُوا عذَابي عذابيْنِ

فأموتُ

قبل اِكتِماَل الحُلمْ

وترشُّونِي بدَلَ العُطور ِبالسُّمْ




ألاَ اكتَفيْتُ

كيفَ أعودُ وقدْ صارَ لِي أهْلٌ جَديدٌ

رفعُوني بعْد الذُّل مِن أيدِيكُمْ

أوَ أرميِهم كما رمَيتُمونِي وأنسى !! !!

لاَ والله محالُ




لكنِّي تعبتُ

أطاحتْ بي حسرتي
ِ
وأهلكني ِمَا لقيتُ

لم اعدْ ادرِ ماذَا أفعلُ أو مَا أريدُ


لذا َ

فقدْ أوكلتُ أمريِ للهِ وهوُ نعْم الوَكِيل ُ