قصة فتاه املتها البراءه والطفوله ولاكن ...........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اكتب لكم عن قصة فتاه املتها البراءه والطفوله ولاكن لم تجد لطفولتها وبرائتها مكان في بيتها وتلك الفتاه تدعى - ليلى - لها اخت واخو وكانت والدتها تحرص على الحفاض على اطفالها من افكار هذا الزمان الا ان اخذت تبالغ في ذلك فكانت ليلى
تجلس قسط من الوقت على جهازها الحاسب الا انا والدتها تخشي عليها منذالك العالم المفتوح -الحاسب- واخذت تراقبها في كل حركاتها وتصفحها للنت وتأتي فجأه وتجلب معها نظارتها وتفتح الباب بكل قوتها وتسرع الي جهاز الحاسب لتري ماذا تفعل الفتاه هل هي تري صور محرمه او مواقع مخله للدين ولاكن كانت ليلي عكس ماتتوقع والدتها كانت تفتح مواقع اسلاميه وصور دينيه وعندما تتحدث ليلى الي صديقاتها عن طريق الماسنجر تأتي والدتها لتري هل هي تتحدث مع صديقاتها حقا ام لا وتجلس معا حينما تتحدث مع صيقاتها وكانت ليلى تتضايق بسبب ذالك الا انها اخذت تصارح والدها وتسألها لما تفعل ذالك الا ان والدتا ترد عليها بكل ثقل وتقول ولمي تنزعجين وتتضايقين هل تفعلي شي خاطئ واخذت الا تكرر ذالك الاسلوب الخطأ وتقول لابتها عودي ايل الصفه السابقه لاري مذا تفعلين فوجد ليلى انها لم ترتكب اي خطأ مقابل ذالك المعامله واخت تنتشر في عقلها تلك الفكار الخطأ التي نشرتها لها والدتها دون ان تشعر بذالك الخطأ واثناء تصفح الفتاه لاحدي المنتديات حضرت والدتها لتري مذا تفعل كل عاده ووجدت انه موجود في اعلي الصفحه كلمة - شــــــات- فقالت لها بصوت حاد ونضرات مرعبه هل تفعلين تلك المحرمات فجاوبتها بكل صدق وصراحه لا وقالت الوالده انني اعلم انكي تريدينني ان اخرج لتكملي ماكنتي تفعلينه وعندما خرجت الام دار في فكر الفتاه لمي لاتجرب ذالك واخذت تفتح الشات وتتحدث فيه واخذت تفتح في جوجل بدأتها بصور رومنسيه مره مع اخي احلو لها الامر وار تكبت المحرمات في فتحها لمواقع اباحيه وتحدثها مع الشباب
وانها معتقده انها امها لم تراها ولاكن نسيت ان الله عز وجل يرها فوق سبع سماوات وفي احدي الايام اخذت ترا ماتشاء من المحرمات بتحدثها مع شاب تلو الاخر وترا ماهو محرم رؤيته جائها ملكوت الموت ودخلت عليها والدتها وهي تنازع وتقول حسبي يالله على والدتي انني لم افعل شي لاتحاسبني وهي تفارق نزعات الحياه ووالدتها تنضر اليها صامته وقالت الفتاه لوالدتها اءنتي فرحه الان لأنني فعلت ماكنتي تردين ان تمسكينه علي
وتعاقبيني عليه هاأنا اتعاقب ولاكن ليس منك من الله عز وجل وفارقت الحياه عرفت الام ماكنت تفعل من خطأ ولاكن بعد فوات الاوان حذاري ياأخوتي من المبالغه في الحرص...........